تشغل صاحبة السمو الأميرة نوف آل سعود منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد، إحدى أبرز المنظمات غير الربحية في المملكة العربية السعودية، وقد كانت سموها عضواً في مجلس أمناء المؤسسة منذ عام 1996، وتقود سموها جهود المؤسسة لتحقيق رؤيتها ورسالتها في توطين التنمية المستدامة والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للفئات الضعيفة والاستدامة البيئية.
تشغل أيضاً منصب رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (جمعية إشراق) وعضو مجلس إدارة في مجلس شؤون الأسرة ونائبة رئيس جمعية إيواء لحماية الأسرة وعضو مجلس مؤسسة شامل، كما شغلت سابقاً عضوية مجلس المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، وترأست مجموعة التواصل للمجتمع المدني في عام 2020 ضمن رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين.
تخرجت الأميرة نوف من جامعة فينيكس بدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال.

يشغل معالي الدكتور وسام فتّوح منصب الأمين العام لاتحاد المصارف العربية منذ نوفمبر 2010، حيث يقود أكبر تجمع مصرفي عربي والممثل الوحيد للمجتمع المصرفي العربي. كما يشغل منصب رئيس مجموعة الامتثال لمكافحة الجرائم المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعضو اللجنة العليا للتنسيق للعمل العربي المشترك بجامعة الدول العربية، ويتمتع معاليه بخبرة تمتد لأكثر من 30 عاماً في القطاعين المصرفي العربي والدولي، وقد أسس علاقات قوية مع البنوك المركزية والهيئات التنظيمية والمؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. كان لقيادته دور محوري في تعزيز التعاون المصرفي العربي وتطوير الحوكمة المالية وترسيخ دور المصارف العربية في التنمية المستدامة.
يشغل الدكتور وسام عضوية مجالس إدارة عدة مؤسسات إقليمية، منها الجامعة العربية المفتوحة والأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمصرفية والمالية، كما كرمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في البحرين بلقب السفير الدولي للمسؤولية الاجتماعية.

تعمل الدكتورة ريما نانافاتي مع جمعية النساء العاملات لحسابهن الخاص (SEWA) منذ أكثر من 39 عامًا، حيث وسّعت عضويتها لتشمل أكثر من 3.2 مليون امرأة في 18 ولاية في الهند، مما يجعلها أكبر اتحاد منفرد للعاملات في القطاع غير الرسمي في البلاد.

اضطلعت ريما بدورٍ محوري في إعادة بناء حياة وسبل عيش 60,000 امرأة ريفية متضررة من الزلزال و40,000 عضوة متضررة من أعمال الشغب. كما قادت أيضًا برامج إعادة تأهيل في أفغانستان وسريلانكا، حيث درّبت أكثر من 5,000 امرأة أفغانية و6,000 امرأة سريلانكية متضررة من الحرب على مهارات كسب العيش وساعدتهن على تأسيس جمعياتهن المحلية الخاصة.

تحت قيادتها، نظمت عضوات الجمعية أنفسهن في أكثر من 4,800 مجموعة مساعدة ذاتية، و160 جمعيةتعاونية، و15 اتحادًا اقتصاديًا، وقد ساهمت هذه التنظيمات في دفع عجلة التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال المشاريع المملوكة للنساء، والأدوات المدعومة بتقنية المعلومات والاتصالات، ومبادرات الطاقة الخضراء، وسلاسل الإمداد التي تقودها وتديرها النساء. كما تقود ريما أيضًا حملة "نحو سماء أنظف" التابعة للجمعية، وهي حملة رائدة تدعم وتعزز القيادة النسائية في مجال العمل المناخي.

وتقديرًا لمساهماتها في مجال الخدمة الاجتماعية، مُنحت ريما وسام "بادما شري" في عام 2013م، وهو رابع أعلى وسام مدني في الهند. كما أنها عضوة في المجالس الاستشارية لشؤون النوع الاجتماعي التابعة للعديد من المنظمات العالمية، بما في ذلك مجموعة البنك الدولي.

منى أبو سليمان هي رائدة في مجال التنمية والعمل الخيري، وإحدى أبرز الشخصيات الإعلامية في العالم العربي. اكتسبت شهرتها بفضل صوتها المؤثر ونهجها الرؤيوي، وكرست مسيرتها المهنية لدفع حلول قائمة على تفكير النُّظم التي تخلق فرصًا عادلة للجميع.
أُدرجت منى مرارًا وتكرارًا ضمن قائمة أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم، وشاركت في تأسيس العديد من المنظمات والشركات التي تُركز على القيادة والتمكين والإعلام والتوظيف والمساواة بين الجنسين والتعليم، كما عملت في العديد من مجالس إدارات الشركات والمؤسسات الخيرية، بما في ذلك غوتشي وازدهار مُساهمةً بخبرتها في مبادراتٍ تُسهم في تعزيز التأثير الاجتماعي والابتكار في مجال الأعمال.
قادت منى وقدمت الاستشارات لمبادرات استراتيجية في القطاعين الخاص والعام بخبرةٍ تمتد لأكثر من 30 عامًا في مختلف القطاعات، وتتعاون منى عن كثب مع أبرز الجهات الخيرية والمؤسسات في جميع أنحاء العالم العربي، إذ تُوجّه برامج الزكاة الفعّالة وتُصمّم برامج مبتكرة تُعالج التحديات الحرجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تُواصل منى تشكيل نقطة تقاطع الإعلام والعمل الخيري والتغيير الاجتماعي من خلال قيادتها، مُلهمةً جيلًا من القادة الملتزمين بتحقيق تقدمٍ مستدامٍ وشامل.

لجين العبيد هي المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية لشركة "تسامي لصناعة الأثر"، وهي مؤسسة وقفية مكرّسة لإنشاء منظومة متكاملة وملاذ آمن لرواد الأعمال الاجتماعيين وصناع الأثر في المملكة العربية السعودية. وتشغل لجين منصب مستشارة لمحافظ الهيئة العامة للأوقاف، وهي جهة حكومية تشرف على التشريعات والتمكين في قطاع الأوقاف في المملكة، حيث تركّز في هذا الدور على الدعوة لتبنّي أدوات التمويل الاجتماعي والابتكار الاجتماعي على المستوى الوطني.
ولدت لجين ونشأت في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وانطلاقاً من تخصصها المهني والأكاديمي في مجال التمويل، قامت بتنويع معارفها من خلال المشاركة في برامج تنفيذية مرموقة، بما في ذلك برنامج القيادات النسائية التنفيذية بكلية هارفارد للأعمال، بالإضافة إلى برنامج التعليم التنفيذي للمنظمات غير الربحية بكلية كولومبيا للأعمال، كما التحقت ببرامج التمويل الاجتماعي والاستثمار المؤثر في كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد.
إضافة إلى ذلك، لجين هي زميلة عالمية لدى "أكيومن" العالمية، وسبق لها أن عملت كرئيس استراتيجي تنفيذي لشركة "إغنيس كاريرز" في حيدر أباد بالهند. وهي أيضًا خريجة مركز تنمية السكان والأنشطة.
مثلت لجين مجال ريادة الأعمال الاجتماعية في المنطقة في العديد من المؤتمرات والمنتديات والقمم الوطنية والدولية، كما عملت كمستشارة لمشاريع حكومية وخاصة متنوعة. اختيرت لجين كواحدة من أكثر 100 امرأة تأثيرًا في الشرق الأوسط، كما تم ترشيحها كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا تحت سن الثلاثين في المملكة العربية السعودية.
وقد حظيت بتكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- عن أنشطتها التطوعية خلال فترة عملها في منتدى الغد، كما حصلت على جائزة "مينتور العربية" من جلالة الملكة سيلفيا ملكة السويد.

تُعد جيرو بيليموريا المؤسس لعدد من المنظمات غير الحكومية المبتكرة والحائزة على جوائز، وتتمتع بخبرة لأكثر من ثلاثين عاماً في إدارة منظمات التغيير المنهجي بصفتها إحدى الحاصلين على جائزة سكول وزميلة في كل من أشوكا وشواب، وتشمل المنظمات التي أسستها سابقًا: منظمة التمويل للأطفال والشباب الدولية ومنظمة أفلاطون الدولية وخط نجدة الطفل في الهند (تشايلدلاين الهند) والخط الدولي لمساعدة الأطفال التي أسهمت في تمكين الشمول المالي وحماية الأطفال والشباب في أكثر من 180 دولة.
تُعد جيرو المؤسس المشارك والرئيس الفخري لشبكة كاتاليست 2030 — وهي شبكة عالمية من المبتكرين الاجتماعيين — وعضو مجلس إدارة في منظمة وينجز. وأسست كذلك مؤسسة وان فاميلي فاونديشن التي تحتضن الابتكارات الاجتماعية وتوسع نطاقها من خلال مبادرات جذرية وتحويلية على المستوى القطري، وتشغل جيرو حالياً منصب منسق المجلس الحكومي للابتكار الاجتماعي.

ماثيو بيشوب هو كاتب ومتحدث ومحاور ومنظم فعاليات ذو شهرة عالمية. وهو صحفي حائز على جوائز، ومؤلف للعديد من الكتب المؤثرة، ومؤسس مشارك لأربعة ابتكارات اجتماعية عالية التأثير. ويتمتع بيشوب بخبرة عميقة في الابتكار الاجتماعي، والاستثمار المؤثر، والأعمال القائمة على الهدف، والعمل الخيري، فضلاً عن خبرته في الإعلام الدولي والأفكار الاقتصادية الريادية والتقنية.

بيشوب، الاقتصادي المتخرج من جامعة أكسفورد، هو كاتب عمود حالي في صحيفة ذا أوبزرفر. وله سجل حافل يمتد لأكثر من 25 عاماً في مجلة ذي إيكونوميست، تولى خلالها رئاسة مكتب نيويورك لمدة عقد من الزمن، وساعد في إطلاق واستضافة أولى البرامج الصوتية للمجلة، ونظّم العديد من مؤتمراتها الدولية. وفي عام 2018، التحق بمؤسسة روكفلر لتولي إدارة مركز بيلاجيو المطل على بحيرة كومو في إيطاليا، والمخصص لاستضافة القادة لمناقشة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً.

من أبرز مؤلفاته كتاب الرأسمالية الخيرية Philanthrocapitalism: كيف يمكن للعطاء أن ينقذ العالم How Giving Can Save the World، الذي شارك في تأليفه مع مايكل غرين، وأشاد به عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ ووصفه بأنه: "مَرجِع لا غنى عنه لجيل جديد من المتبرعين الذين يدركون أهمية الابتكار والمجازفة، وسيكون لهم دور حاسم في معالجة القضايا الأكثر إلحاحاً التي تواجه العالم." كما ألّف بيشوب تقرير فرقة العمل لمجموعة السبع حول الاستثمار المؤثر اجتماعياً، والذي يحمل عنوان "الجانب الخفي للأسواق".

شارك بيشوب في تأسيس عدد من المبادرات العالمية الكبرى، بما في ذلك مؤشر التقدم الاجتماعي، وحملة #ثلاثاء_العطاء، ومبادرة "17 غرفة"، ومنظمة كاتاليست 2030 (التي باتت تُعرف مؤخراً بـ "كاتاليست ناو")؛ وهي منصات عملت على إعادة تشكيل التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحشدت مليارات الدولارات لتحقيق الأثر الاجتماعي عالمياً.

تشغل ليلي توماس بافيت منصب نائب رئيس شؤون علاقات المستثمرين بشركة باور ساستينابل، وهي شركة لإدارة الأصول البديلة تركّز على الاستدامة وتستثمر في الشركات والمشروعات التي تحقق عوائد تنافسية ونتائج إيجابية في مجال الاستدامة. ويتمحور دور ليلي حول تطوير شراكات استثمارية متينة وطويلة الأجل مع المستثمرين المؤسسيين والأسر والمؤسسات الخيرية التي تتوافق رؤاها مع مهمة الشركة في توجيه التمويل نحو مشروعات الطاقة النظيفة والبنية التحتية على مستوى العالم. تُعد باور ساستينابل شركة تابعة لـ "باور كوربوريشن أوف كندا" (المُدرجة في بورصة تورونتو بالرمز: POW)، وتُشرف الشركة حاليًا على إدارة ما يقارب 4 مليارات دولار كندي من الأصول.
شغلت ليلي قبل انضمامها إلى باور ساستينابل منصب مستشارة ثروات في جيه بي مورغان لإدارة الثروات، حيث عملت عن كثب مع المؤسسات المانحة، والصناديق الوقفية، والأسر الخيرية لتنسيق استراتيجيات الاستثمار بما يتوافق مع أهدافهم وقيمهم طويلة الأمد.
علاوة على ذلك، تمتلك ليلي سجلاً حافلاً بالدفاع عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. شغلت مؤخرًا عضوية المجلس الاستشاري لبرنامج Goalkeepers الذي أطلقته مؤسسة بيل ومليندا غيتس، وهي مؤسسة تهدف إلى ضمان حصول كل فرد على فرصة للعيش حياة صحية ومنتجة. وتشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس الإدارة ورئيسة مؤسسة KidsOR US، كما تشارك في المجلس الاستشاري لحديقة الحيوان الوطنية التابعة لمؤسسة سميثسونيان، وتعد عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة كابتن بلانيت. تعمل ليلي أيضاً في لجنة الزملاء بجمعية مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، وهي لجنة تختص بجمع التبرعات لأبحاث سرطان الأطفال، كما تشارك في لجنة برامج خاصة بمركز فريد وباميلا بافيت للسرطان. وفي عام 2022، انضمت مجدداً إلى جيه بي مورغان لتواصل دعمها لقطاع المنظمات غير الربحية، حيث انضمت إلى فريق متخصص في تقديم توجيهات شاملة لإدارة الثروات.
تخرجت ليلي من جامعة كولومبيا، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الآداب بتخصص مزدوج في الاقتصاد والفلسفة، وهي تقيم حالياً في نيويورك.

ميجان فالوني رائدة أعمال اجتماعية وخبيرة إستراتيجية ومؤلفة ومستكشفة، تعمل في مجال قيادة تغيير الأنظمة والمناخ والتقنية والذكاء الاصطناعي وأهداف التنمية المستدامة وإطالة العمر والاقتصاد المتجدد.
تُعدّ ميجان قائدة حائزة على جوائز ومُبتكِرة اجتماعية ومتخصصة في مجال التنمية، ولديها سجل حافل من تطبيق التفكير التصميمي والدقة في التنفيذ لمعالجة "التحديات المعقدة" في السياقات الدولية. تمتد خبرتها إلى المنظمات الربحية والمنظمات القائمة نحو الهدف والمنظمات المختلطة، ولديها خبرات في التعامل مع القضايا التنموية والبيئية والإنسانية عبر المنصات والأنظمة والثقافات.
تمتلك ميجان خبرات متخصصة في تطوير المنتجات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الرائدة، مدعومةً بشراكات قوية عبر القطاعات، مما منحها فهمًا عميقًا لقوة التقنيات الناشئة وخباياها. صممت ميجان منصة رقمية لإدارة التعلم الرقمي (تطبيق ) وسَوّقت لها للمزارعين الهنود من أصحاب الممتلكات الصغيرة للنهوض بممارساتهم إلى ممارسات زراعية متجددة وداعمة للمناخ، وحصلت على جائزة ويبّي أنثيم البرونزية في 2021 لأفضل تقنية رقمية للاستدامة.
أثرت ميجان إيجابيًا على 1.5 مليون شخص بصفتها رئيسًا تنفيذيًا (فخريًا) لكلية بيرفوت وكلية بيرفوت الدولية من خلال برامج الحصول على الطاقة المتجددة التي تقودها النساء الريفيات، كما عملت لاحقًا كأول رائدة أعمال مقيمة في منظمة كير بالولايات المتحدة الأمريكية.
تُكرس ميجان شغفها وطموحها لإنشاء المنظومة المطلوبة للانتقال إلى اقتصاد متجدد يعمل ضمن الحدود الكوكبية، وقد شاركت مؤخرًا في تأليف أول كتاب دراسي عن التمويل طويل العمر لدار سبرينغر، يتناول الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية لإطالة العمر.
تشغل ميجان منصب سفيرة عالمية في شركة ماونتن باث، وهي شركة استشارات قيادية تستخدم التعلم التجريبي في البيئات الجبلية لتطوير مهارات القيادة عالية الأداء للمديرين التنفيذيين والطلاب.
تُعتبر ميجان قائدة فكرية ومُنسّقة وكاتبة ومتحدثة ومُحفِّزة على نطاق واسع.

ألكسندرا ميتسوتاكي هي المؤسس المشارك ورئيسة المنتدى الإنساني العالمي، وهي مبادرة عالمية للمواطنين تتخذ من دلفي مقراً رمزياً لها، وتطلق مبادرات دولية من مواقع رمزية مثل ديلوس ومدرسة أرسطو في أثينا وإليوسيس. أسست منظمة أكشن إيد هيلاس في عام 1998، وهي الفرع اليوناني لمنظمة أكشن إيد الدولية المعنية بمكافحة الفقر والظلم.
تولّت إدارة المركز الثقافي الهيليني في باريس خلال السنوات العشر الماضية، حيث تشغل حالياً منصب نائبة الرئيس، وقد استجابت لجائحة الأزمة المالية في اليونان، وشاركت في عام 2014 في تأسيس مبادرة تمويل العمل، أول منظمة للقروض الصغيرة في اليونان.
تشغل منصب عضو في المائدة المستديرة رفيعة المستوى للمبادرة الأوروبية الجديدة للبناء (مبادرة الباوهاوس)، وهي مبادرة تابعة للمفوضية الأوروبية تهدف إلى ربط الاتفاق الأخضر الأوروبي بالمساحات التي نعيش بها، وقد جعلتها خبرتها متعددة التخصصات خلال السنوات الماضية مؤيداً قوياً لأهمية اتباع نهج شمولي في معالجة التحديات الكبرى في عصرنا.

يشغل جوناثان ريكفورد منصب الرئيس التنفيذي لمنظمة هابيتات فور هيومانيتي إنترناشيونال، وهي منظمة غير ربحية عالمية تهدف إلى ضمان توفير مسكن لائق للجميع. ومنذ توليه هذا المنصب في عام 2005، أشرف على توسع المنظمة لتشمل جميع الولايات الخمسين في الولايات المتحدة وحوالي 60 دولة حول العالم، مساهمًا في مساعدة ملايين الأشخاص سنويًا من تحقيق القوة والاستقرار والاكتفاء الذاتي من خلال تأمين المسكن.
وقد تطورت المنظمة تحت قيادته لتصبح إحدى أبرز المنظمات العالمية وأكثرها تأثيرًا في مجال الإسكان، من خلال بناء شراكات مع المجتمعات والحكومات والقطاع الخاص لتقديم حلول سكنية مستدامة والدعوة إلى تبني سياسات إسكان ميسور التكلفة عالميًا.
يشغل جوناثان منصب رئيس مجلس إدارة تحالف ليدرشيب 18، ويشارك في المجلس العالمي للمستقبل المعني بمستقبل المدن التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، كما يشغل عضوية مجلس إدارة شركات بارون كولير.
اُختير جوناثان عام 2017 كأحد أكثر القيادات غير الربحية تأثيرًا في الولايات المتحدة، وفقًا لتصنيف مجلة "نان بروفيت تايمز"، وهو مؤلف كتاب “ملائكتنا الأفضل: سبع فضائل بسيطة ستغيّر حياتك والعالم”.

ألفارو مؤسس شريك وشريك مدير في "إجنيا"، وهي شركة رأس مال استثماري رائدة مقرها المكسيك، وتستثمر في رواد الأعمال التقنيين عالميي المستوى الذين يسعون لتلبية احتياجات الطبقة المتوسطة الناشئة في أمريكا اللاتينية.

ألفارو رودريجيز أريجوي، هو محاضر أول سابق وزميل تنفيذي حالي في كلية هارفارد للأعمال، حيث قام على مدار السنوات الأربع الماضية بتدريس برامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA) والتعليم التنفيذي في مجالات ريادة الأعمال والشمول المالي.

لطالما كان ألفارو في طليعة جهود الشمول المالي لأكثر من ثلاثة عقود؛ حيث: شغل ألفارو منصب رئيس مجلس إدارة "كومبارتاموس بانكو (جنتيرا)"، أكبر مؤسسة تمويل متناهي الصغر في الأمريكيتين، والتي تخدم 6 ملايين عميل بقوة عاملة تبلغ 28,000 موظف، وقد استمر كـمستشار تنفيذي لها منذ عام 2015م. كما ترأس منظمة "أكسيون إنترناشونال"، وهي مؤسسة عالمية رائدة في التمويل متناهي الصغر، والتمويل الشامل، ومقرها بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

أُشيد بقيادته وتأثيره في جميع أنحاء العالم: ووقع عليه الاختيار كقائد عالمي شاب من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي (2005م)، وواحدًا من أفضل 30 رائد أعمال اجتماعي على مستوى العالم من قبل "فوربس" (2012م)، كما حصل على الجائزة الوطنية لريادة الأعمال من رئيس المكسيك (2014م)، وتم تكريمه بجائزة الإنجاز لخريجي كلية هارفارد للأعمال (2019م)، وهي أعلى تقدير للكلية.

كما أن ألفارو رياضي، وقد نال العديد من الأوسمة كـمُجدف، حيث فاز بميداليات في دورة الألعاب الأمريكية وبطولات النخبة الأمريكية (1991م)، ومثل المكسيك في الألعاب الجامعية العالمية (1989م).

كما أنه حاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من المعهد التقني المستقل في المكسيك، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية هارفارد للأعمال.

زينب سلبي هي ناشطة إنسانية ومؤلفة لكتب حققت أعلى المبيعات وداعية عالمية لحقوق المرأة وريادتها.
في سنّ الثالثة والعشرين، أسست منظمة "النساء من أجل النساء" الدولية، وهي منظمة إنسانية تساعد النساء الناجيات من الحرب على إعادة بناء حياتهن. وخلال قيادتها خلال الفترة (1993–2011)، توسعت المنظمة من دعم 30 امرأة فقط إلى أكثر من 460 ألف امرأة، ووزعت ما يزيد على 146 مليون دولار من المساعدات والخدمات.
وفي عام 2022، شاركت في تأسيس مبادرة "دوترس فور إيرث" مع جودي ألين، وهي مبادرة تركز على حشد 100 مليون دولار من التمويل الخيري لدعم دور النساء حول العالم والاحتفاء به وتفعيله لحماية الكوكب واستعادته.
زينب هي مؤلفة للعديد من الكتب المشهودة لها، بما في ذلك الكتاب الأكثر مبيعاً عالمياً "بين عالمين: الهروب من الطغيان؛ نشأتي في ظل صدام، والجانب الآخر من الحرب: قصص نساء عن البقاء والأمل، وإذا عرفتني ستهتم"، والحرية عمل داخلي: امتلاك ظلمتنا ونورنا لتغيير أنفسنا والعالم.
كما أنها مضيفة إعلامية بارزة ومحررة تنفيذية لبرامج مثل "ثرو هير آيز" على ياهو نيوز، و#مي_تو، ناو وات؟، على بي بي إس (شبكة البث العام)، و"مشروع زينب سلبي" على هافينغتون بوست، و"برنامج نداء" على تي إل سي عربية، حيث تضع أصوات النساء في صدارة المحادثات العالمية.
حاز عمل زينب على تقدير دولي واسع؛ حيث تم اختيارها كواحدة من أكثر النساء تأثيراً في تغيير العالم من قِبل مؤسسات إعلامية مرموقة، من ضمنها أوبرا وينفري، ونيوزويك، والغارديان، وبيبول، وهاربرز بازار. كما سمّاها الرئيس بيل كلينتون واحدة من "أبطال القرن الحادي والعشرين". في عام 2023، حصلت على جائزة تايم 100 للشخصيات المؤثرة.
وهي رائدة عالمية شابة في المنتدى الاقتصادي العالمي، وتشغل عضوية مجلسي إدارة الأصوات الحيوية والمشروع الدولي لمساعدة اللاجئين.

يشغل آصف صالح منصب المدير التنفيذي لمنظمة براك في بنغلاديش، ويملك خبرة واسعة ومتنوعة في المناصب القيادية العليا عبر القطاعات الخاصة والعامة وغير الربحية، مع سجل حافل في وضع برامج التنمية، وبناء الشراكات الفعّالة، وتعزيز الاستدامة التشغيلية والمالية.
انضم إلى براك في 2011 وأصبح الرئيس التنفيذي في 2019. قبل انضمامه إلى براك، أمضى السيد صالح اثني عشر عامًا في بنك غولدمان ساكس، واختتم فترة عمله هناك بمنصب المدير التنفيذي. تشمل خبرته المهنية أيضًا مناصبًا في شركات غلاكسو ويلكوم، وآي بي إم، ونورتل.
وقد نالت قيادته العالمية في التنمية والابتكار الاجتماعي تقديرًا واسعًا، ودُعي للانضمام إلى المجلس العالمي للمستقبل لمستقبل المساعدات التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي في 2025. اختير آصف صالح في عام 2012 زميلًا لبرنامج Asia 21، وفي عام 2013 اختاره المنتدى الاقتصادي العالمي كـ "قائد عالمي شاب". وقد نال تقدير مؤسسة البنغاليين الأمريكيين في 2007 وبرنامج Asia 21 التابع لمؤسسة Asia Society في 2008. كما يشغل منصب زميل غير مقيم في مركز التنمية العالمية.
يشغل السيد آصف صالح حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة براك آي تي سيرفيسس المحدودة وبراك كومون المحدودة، ويشغل عضوية مجالس إدارة كل من بي كاش وإيدوتكو ببنغلاديش. ويحمل درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة ولاية نورث كارولينا وماجستير إدارة أعمال في الإدارة والتسويق من كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك.